لم يعد النظام العسكري الإيراني يُصنَّف المصححين جنسياً على أنهم ”مرضى نفسيين“، يقول حسن موسوي شِلك، الذي يرأس قسم ”الفئات المستضعفة إجتماعياً“ التابع للوكالة الحكومية للرفاه الوطني.
وقد صرَّح شِلك في السادس من يناير الماضي، أن وضع مثل هذا التشخيص على وثيقة الإعفاء العسكري من شأنه أن يسبب مشاكل للمصححين جنسياً.
و يضيف: من الآن فصاعداً، المصححين الذين تم إعفاؤهم من أداء الخدمة العسكرية سيصنَّفوا كأنهم حالات ”السكّري“ (diabetes) أو ”حالات خلل هرموني“.
و يقول: في الواقع، أربعة آلاف شخص إيراني مصححين جنسياً يعانون ”اضطراب الهوية الجنسية“. هم مواطنون، والحكومة تنظر لهم ”بشكل ايجابي“.
المصدر: Bay Windows - New England’s Largest LGBT Newspaper
المصدر:
0 التعليقات:
إرسال تعليق