حالة الطفل باتريك سميث، ولد بعضو تناسلي مذكر صغير و خصية واحدة، مع وجود جهاز تناسلي مؤنث بالداخل
حاول الأطباء إقناع الأم( متبنية الطفل باتريك) أنه أنثى و لكنها كانت تصر على أنه ذكر و لم تسمح لهم بأن يجروا له أي عملية
قرر الطبيب إزالة الخصية بعد إجراء الفحوصات بحجة ان الخصية معرضة للسرطان، و لكن الأم رفضت، و في النهاية وافقت أن يأخذ الطبيب عينة فقط
بعد العملية، قال الطبيب أنه اسئصل الخصية كاملة لانها مصابة، و لكن مع إصرار الأم بقراءة الملف المتعلق بالعملية فوجئت أن الطبيب كذب عليها بشأن الإصابة و أنها في الواقع سليمة!
الطفل باتريك نشأ و يتصرف كأي صبي آخر، بخض النظر عن صبغته الكروموسومية الناقصة أو وجود أعضاء تناسلية مؤثنة بالداخل
الآن يأخذ باتريك جرعات من هرومون النمو و في المستقبل عند سن البلوغ سيبدأ بأخذ جرعات هرمون التستوسرون مدى الحياة.
هذه إحدى حالات الإنترسكس التي تثبت أن الهوية الجنسية لدى الإنسان يحددها المخ و ليس الكروموسات أو الأعضاء التناسلية
و هي إحدى الحالا أيضاً التي تثبت خطر التدخل الطبي المبكر في تحديد جنس الطفل.
الموضوع منقول من منتدى TgEgypt
0 التعليقات:
إرسال تعليق