
افتى سماحة السيد محمد باقر الموسوي المهري بجواز اجراء عمليات تغيير الجنس سواء من رجل الى امرأة او من امرأة الى رجل وان ذلك لا يحرم شرعا.
جاء ذلك في اجابة من المهري على سؤال تلقاه حول عمليات تغيير الجنس، وقال المهري في نص فتواه: لا يحرم تغيير جنس الرجل بالمرأة وكذا بالعكس اذ لا دليل على الحرمة وآية (.. فليغيرن خلق الله.. ) سورة النساء اية 118 لا تدل على ذلك بل تدل على حرمة تغيير فطرة الله التي فطر الناس عليها وهي دين الله والايمان بالخالق سبحانه وتعالى، والخروج من الايمان الى الكفر.
قال الامام محمد بن علي الباقر عليه السلام والامام جعفر الصادق عليه السلام في قول الله ولآمرنهم فيلغيرن خلق الله قال: دين الله، فالنتيجة انه يجوز تغيير الجنس ولا يحرم شرعا ذلك.
المصدر:
http://www.alwatan.com.kw/default.aspx?page=1&topic=284304
المهري داعماً فتواه: الخوئي والخميني أفتيا بجواز عمليات تغيير الجنس
أثارت فتوى سماحة السيد محمد باقر المهري بجواز اجراء عمليات تغيير الجنس من رجل الى امرأة أو العكس والتي نشرتها «الوطن» أمس تساؤلات من قبل الكثيرين وردت إلى المهري، وبناء عليه دعم المهري فتواه باجابة المرجع الاعلى للشيعة الامام ابو قاسم الخوئي الذي عُرًض عليه سؤال تضمن الآتي «اذا علم بالفحص انه في الواقع ذكر وكان الشكل الظاهري انثويا فهل يجوز في هذه الحالة ازالة عوارض الذكورة أي تغيير الجنس من الذكورة إلى الانوثة وصيرورة انثى خالصة مع انه ذكر في الواقع»؟ فكانت اجابة الخوئي لا مانع من ذلك والله العالم.
كذلك دعم المهري فتواه برأي آية الله العظمى الخميني الذي رأى في كتاب «تحرير الوسيلة» عدم حرمة تغيير جنس الرجل بالمرأة بالعمل وبالعكس وكذا لا يحرم العمل في الخنثى ليصير ملحقا باحد الجنسين.
المصدر:
http://www.alwatan.com.kw/default.aspx?page=1&topic=284445
0 التعليقات:
إرسال تعليق