بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة العلامة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
س) أنا شاب و الحمد لله متدين جدا ولكن من صغري أعاني من إحساس غريب إني بنت أو أميل لترصرفات البنات أو لبس ملابسهم وأيضاً اعاني من مشكلات نفسية كبيرة جدا متضارببة مثل العصبية و الوسواس و غيرها وعرفت أنه مرض نفسي يسمي الترانسيكس أو حالة ترانسيكشوال ويقال انها لا علاج لها غير التحول لفتاه المهم أني بدأت الحياة كبنت مثل إرتداء ملابس فتيات و أتباع علاج هورموني و فعلا هذا الشئ يريح نفسيتي جدا ومع العلم ان الاطباء النفسيين معترفين بهذا المرض ويتبعون علاج هو كالاتي .ان المريض يعيش سنتين في ما يسمي بالتجربة الواقعية يعيش كبنت واذا تاقلم بعدها يتم علاج هورموني و جراحة أو ممكن لا تتم الجراحة فهل لو ان طبيب نصحني بالعيش كبنت و كان هذا علاجي ممكن ؟ ولو اقتصرت علي الحياة كبنت دون اجراء جراحة مع الالتزام طبعا بالعفاف و الملابس المحتشمة هل ينفع ؟ نظرا لان الجراحة مكلفة و فيها متاعب
بإسمه تعالى:
ج) يجوز ذلك في مورد العلاج للحالة النفسية الموجودة، إذا نصح الأطباء المختصون به، مع مراعاة أحكام الشرع في النظر للجنس الآخر والعلاقة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مكتب الاستفتاءات لسماحة آية الله العظمى
السيد محمد حسين فضل الله 18 صفر 1430هـ
المصدر:
س:يزورني مريض نفسي منذ أعوام يعاني من اضطرابات نفسية حول جنسه, فهو يكره كونه ذكراً مع أنه ملتزم ولا يتشبه بالإناث من أية ناحية إلا أنه يعتقد أنه أنثى مع أن الاختبارات الجينية أثبتت أنه تشريحياً ذكر. حاول إخواني الأطباء علاجه ولكن لم يستطيعوا حتى الآن من إرجاعه إلى ذكر نفسياً وقد فكر لعدة مرات أن يقطع أعضاءه التناسلية. لم أستطع حتى الآن علاجه, يتلقى عقاقير مهدئة فقط وقد تؤثر على ذاكرته وعقله بسبب كثرتها. إنني أخشى على هذا الإنسان من الهلاك وكل مايريده أن يعيش حياة الجنس المخالف تماماً. كوني طبيب مسلم استشرت أحد المفتين عن تغيير الجنس وأفاد بأنه تغيير لخلقة الله وأنه يخالف الفطرة التي فطر الله الناس عليها! أنا لست مقتنع بأن هذا تغيير لخلقة الله حيث أن العملية مجرد تغيير شكل وليس خلقة وأيضا على حد علمي الفطرة التي فطر الله تعالى الناس عليها هي الاعتقاد بوجوده ووحدانيته وليس لها علاقة بالجنس! أنا أريد مصلحة هذا الإنسان حتى يستطيع أن يعيش كسائر أفراد المجتمع ليس إلا, فأرجو من سماحتكم إفادتي كي أستطيع مساعدة المريض بالأوراق المطلوبة لإجراء عمليته إن أمكن.
ج:ما ذكرته صحيح من أن تغيير خلق الله ليس محرماً مطلقاً، وأن ما فطر الله الناس عليه هو التوحيد، ولكن يحرم تغيير الجنس من جهة الإضرار بالإنسان وحياته ونفسيته، إلا أن يصل الأمر إلى حد لا سبيل لشفاء المريض الذي يعيش الإضطراب في جنسه إلا بتغيير الجنس، ويكون ذلك هو الحل بعد عجز المحاولات الأخرى، هذا مع فرض أن تغيير الجنس أمر واقعي.
س:هناك أشخاص ظاهرهم الذكورية إلاّ أنهم يمتلكون بعض خصائص الأنوثة من الناحية النفسية، ولديهم ميول جنسية أنثوية كاملة، فلو لم يبادروا الى تغيير جنسهم وقعوا في الفساد، فهل يجوز معالجتهم من خلال إجراء عملية جراحية؟
ج:في هذه الحالة يجوز لهم إجراء عمليات تغيير الجنس لتحديده.
المصدر:
0 التعليقات:
إرسال تعليق